تائِهة، لا أعلمُ إلىٰ أين أمضِي، خطوَاتي كالرّيشِ إلى اللامَكان.
-«قِفي!» أمرتُها.
-«لا أستَطيعُ التوقّفَ!» أجابتني.
عَثراتٌ كثيرة، أريدُ التشبّث بالطمَأنينة لٰكنّها لا تُطيقُ عِناقي! تَهرُبُ بعيدًا!
انكسار، تعبتُ الهَزيمة، آثرتُ الدّموعَ والخُلوة بشَجني، والسّبات! أريدُ سُباتًا طويلًا لا يَفيقُ خاطرِي مِنه! سباتًا عن الهُمومِ طويل! شَهران طويلان من العَذاب، الفِراق، الخِيانة، التخلّي، التّهميش والإهمال، الخذلان، السّقوط، الخَيبة، المرَض، شهرَانِ طويلانِ للغايَة اقتاتا عَليّ، ينحَتون أجزاءً مِن روحي حتّىٰ لا يتبقّىٰ مِنها سِوىٰ سرابٍ!
مَللتُ انتظارَ الفرَج الذّي آملتُه، هَممتُ أنتَظرُ نهايَة كلَّ يومٍ لأخلو بوسَادتي وأعانِقَ أحلامِي وَحيدة، وأصحو بَعدها مُجددًا لمُواجهة واقِعي المحطّم، مرةً تِلوَ مرة وأيّامي ما زالَت مُرة! أينَ تِلكَ الحلاوَة التي اعتدتُها؟ أينَ الطمأنينة التّي أتمناها طويلًا؟
إننّي في الهَاوية ولا أرى سِوى جُدرانٍ طويلة حَولي، وأعلاهُم سَماء حَمراء تُمطرُ دُموعًا داميَة، يَعجز قلبي ويُشلّ عَقلي عن التجَاوز، مَرض جَسدي وتهتّكت أحشائِي، انفجَر عَقلي وسكتَ قلبي عَن النبضِ والشعورِ سوى عن كلّ ألَم.
لم أعد أشعُر نَحوَهم بشيء، لا بحبٍ ولا بكره، أولٰئك الذين آذوني كَثيرًا بلا شُعور.
خذْلان. أودّ اللومَ والعِتاب، أودّ البُكاء، أريدُ المسَاعدة والعِناق، أريدُ الرّاحة، أريد البُعد والتّلاشي، أريد الاستِقلال مِن هٰذه القيودِ المقِيتة! أريدُ حُريّتي، أريدُ سَلامي، أريدُني مُجددًا.
انكسار، تعبتُ الهَزيمة، آثرتُ الدّموعَ والخُلوة بشَجني، والسّبات! أريدُ سُباتًا طويلًا لا يَفيقُ خاطرِي مِنه! سباتًا عن الهُمومِ طويل! شَهران طويلان من العَذاب، الفِراق، الخِيانة، التخلّي، التّهميش والإهمال، الخذلان، السّقوط، الخَيبة، المرَض، شهرَانِ طويلانِ للغايَة اقتاتا عَليّ، ينحَتون أجزاءً مِن روحي حتّىٰ لا يتبقّىٰ مِنها سِوىٰ سرابٍ!
مَللتُ انتظارَ الفرَج الذّي آملتُه، هَممتُ أنتَظرُ نهايَة كلَّ يومٍ لأخلو بوسَادتي وأعانِقَ أحلامِي وَحيدة، وأصحو بَعدها مُجددًا لمُواجهة واقِعي المحطّم، مرةً تِلوَ مرة وأيّامي ما زالَت مُرة! أينَ تِلكَ الحلاوَة التي اعتدتُها؟ أينَ الطمأنينة التّي أتمناها طويلًا؟
إننّي في الهَاوية ولا أرى سِوى جُدرانٍ طويلة حَولي، وأعلاهُم سَماء حَمراء تُمطرُ دُموعًا داميَة، يَعجز قلبي ويُشلّ عَقلي عن التجَاوز، مَرض جَسدي وتهتّكت أحشائِي، انفجَر عَقلي وسكتَ قلبي عَن النبضِ والشعورِ سوى عن كلّ ألَم.
لم أعد أشعُر نَحوَهم بشيء، لا بحبٍ ولا بكره، أولٰئك الذين آذوني كَثيرًا بلا شُعور.
خذْلان. أودّ اللومَ والعِتاب، أودّ البُكاء، أريدُ المسَاعدة والعِناق، أريدُ الرّاحة، أريد البُعد والتّلاشي، أريد الاستِقلال مِن هٰذه القيودِ المقِيتة! أريدُ حُريّتي، أريدُ سَلامي، أريدُني مُجددًا.
-«الرّحمة» هَمستْ.
الرّحمة..
لتتَذكر أنّها ”عَنقاء“ وأنّ النّارَ التّي حَرقتها طويلًا لإحيائِها مُجددًا! عَنقاء لا تَهابُ الحَريقَ وتوُلد نَيلوفَرتُها مِن بينِ الرّمادِ.
حصّه.
الخميس، ١٤أبريل٢٠١٦م.
١٢:٥٥م.
بما أنها خاطرة فلا يمكن أدخل بالمضمون لأني مؤمن إنه ان كان بلا تصنع فلا يحق لأحد نقاش المضمون، لكن أحمل ملاحظة فنية بسيطة: في اللغة العربية - عكس أغلب اللغات اللاتينية- يفضّل أن يسبق الفعل الاسم، على مستوى الكلمات (مثال: "قال محمد" ويقابلها "محمد قال") وأيضًا على مستوى الجمل - وهي مربط الفرس هنا - ومثالها: "قال محمد »كذا وكذا«" ويقابلها "»كذا وكذا« قال محمد"
ردحذفلربما علمت ذلك، ولربما استخدمت ما أردت عن قصدٍ ولسبب، لكن ما المانع من التعليق؟ :)
شكرًا لك على الرّد والتعليق! وشكرًا على ملاحظتك اللطيفة, سأحاوِل الاستفادة مِنها لاحقًا :)
حذفخاطرة جميلة جدًا أعجبتني بحق 3>
ردحذفلكن بالنسبة للمفردة "نيلوفرتها" ماذا تعني ؟
تبدو مألوفة لي لكن لم أستطع تذكر المعنى ..
شكرًا للطافتكِ!
حذفالنيلوفر هي زهرة, كتب عنها في المعجم: جنسُ نباتات مائية من الفصيلة النَّيْلُوفَرية ، فيه أَنواعٌ تنبُتُ في الأَنهار والمناقع ؛ وأَنواعٌ تُزرَعُ في الأَحواض لورقها وزهرها. ~